قشرة الشعر هو رقائق بيضاء تتكون من الخلايا الميّتة في فروة الرأس. وتعتبر القشرة مشكلة مزعجة ومحرجة لأن هذه القشور تكون واضحة للعيان بشكل كبير أحياناً، كما أنها تسبب الحكة. وسنتحدث في هذا المقال عن القشرة وأسبابها
ولعلاج قشرة الشّعر يجب معرفة السّبب الذي أدّى لتكوّنها، وتمثّل النّقاط الآتية بعضاً من مسبّباتها:
نوع من فطريّات الجلد يسمى الملاسيزيا (بلإنجليزية:Malassezia) تعيش في فروة الرأس، وتتغذّى على المواد الدّهنيّة التي تفرزها الغدد الدهنيّة في فروة الرأس.
قلّة الاستحمام، إذ تُسبب قلّة الاستحمام موت الخلايا وتراكمها وزيادة القشرة في فروة الرّأس.
مرض التهاب الجلد الدّهني الذي يعد من أكثر أسباب القشرة شيوعاً. ويتميّز بجلدٍ أحمر ودهنيّ مغطى بطبقات من القشور البيضاء أو الصّفراء.
الحساسيّة تجاه بعض منتجات العناية بالشّعر أو الصّبغات التي تؤدّي إلى احمرار الجلد وتقشّره.
العوامل التي تزيد من قشرة الشّعر
جميع النّاس معرّضون للإصابة بقشرة الشّعر، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة حدوثها، وتتضمّن الآتي:
العمر: إذ تبدأ قشرة الرأس عادة في سن الرشد وتستمر حتى منتصف العمر، وهذا لا يعني أنّ كبار السّن لا يعانون من القشرة فقد تستمر القشرة للبعض مدى الحياة.
الجنس: إذ يعتقد بعض الباحثين أنّ هرمونات الذكورة قد تلعب دوراً في زيادة نسبة قشرة الشعر، لأنّ الرجال يعانون من قشرة الرّأس بنسب أكبر من النساء.
طبيعة الشّعر: حيث إنَّ فطريات المالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia) تتغذى على الزيوت في فروة الرّأس الدّهنية، ولهذا السّبب تكون البشرة الدّهنية والشّعر الدّهني أكثر عرضة للقشرة.
بعض الأمراض: حيث إن بعض المصابين ببعض الأمراض مثل مرض الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease) هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد الزهمي والقشرة لسبب غير معروف.