رسالة لصديقتى 1


الرسالة الأولي لصديقتي !!!!! ...

ما بكي حبيبتي ..كيف وصلتي لهذه الحالة !!! 

حالتك لا يرثي لها ..حياتك أصبحت مخنوقه لدرجه لا يتحمله أحد...كيف أنتي صامده ...ولكني أشعر بكي ...أشعر بوحدتك ....أشعر بألمك وحزنك علي حياه لم تكوني تريدهِا لنفسك ...نعم كنتي تريدي بيت وعائله وزوج حنون وأولاد ....كنتي تريدي تحمل المسؤليه بكل صورها ولكن يشاركك هو إياها...لا تتحمليها فقط لإنك أخطأتي وتزوجتي من هو معتمد عليكي في كل شئ ..من هو يهتم لحاله فقط ....نعم فقط ...فلا مانع من الاهتمام بنفسك وبعملك ومشاركة زوجتك هذا الاهتمام بل وتفكر معك ايضا ولكن أن تنسي عائلتك وتعتبرها اخر أولاوياتك ....أن تكون دائم الاعتماد علي زوجتك وعندما تواجههك بذلك تبدأ في الاستنفار وبدل معالجة الامر تنسحب وتهرب كالمعتاد......وفي آخر المطاف هو محسوب زوج وأب بلا أي داعي ...نعم أشعر بكي ..فأنتي لا تريديه هكذا تريدي حياه طبيعيه ...وعندما تذمرتي وأردتي أن يتوقف هذا العبث ..كاد المجتمع أن يقتلك أو يسجنك داخل سجن ليس له أبواب سجن له ألف نافذه ولا يستحق لكي أن تنظري حتي علي بعد عشر أمتار ...من يتحمل هذا !!!

 هذا أنتي فقط من تحملتيه ...وتتحملي كل هذا من أجل أطفالك وعائلتك ...وهو منسحب كالعاده ..صديقتي أشعر بكي وبأحلامك التي تناثرت عبر الطريق وللأسف لا رجوع فأنتي المرسي الحقيقي لحياتهم ...وبدونك ستغرق سفينة حياتهم...أعانك الله صديقتي .. فقط رساله مني لكي ...أشعر بكي صدقاً 

 #ديبا___مروه



الرسالة الثانية ..  

أكتب إليكي هذه المره وأنا في قمة خجلي منك .. فأنا لم أسأل عليكي منذ الرساله الأولي …فعذراً منكي صديقتي .. علمت إنكي أصبحتي الان اكثر صمتاً من قبل … بل وتفتقدين إلي طريقة الحديث .. أصبحتي لا تعرفين البوح بما داخلك …. فقط تختنقين حين تحاولين التعبير وتمنعين دموعك من أخذ مجراها الطبيعي .. وتعاودين الجلوس إلي أوراقك تحاولين جاهده أن تنتزعي الحروف حتي تتشكل لتصبح كلمات … ولكن !! إلي متي ؟!

 وهل ستظلين تهربي من واقعك داخل زحام الحياه ؟! أشعر بك صديقتي وأري في عيونك الآن ما تريدين قوله .. تريدين لحظاتك أن تتوقف .. تريدين أن تتعرفي من جديد علي ما يدور بداخلك .. تريدين النظر الي المرآه.. ليس لأنك ذاهبه إلي العمل أو لأنك لديك ميعاد هام لعمل زوجك ,أو ..أو ،.. بل تريدين النظر إلي ذاتك التي تاهت منك منذ الجامعه ولم تريها الي الان .. تريدين ان تستمعي فقط لكلمات فقدت طريقها منذ زمن بعيد .. تريدين عقد للتصالح مع روحك ..روحك التي غابت عنك .. هوني على نفسك صديقتي .. فهذه هي حياتنا ولا نستطيع الهروب منها أو حتي المراوغه .. فكما فرضت علينا بكل مسؤليتها فرض علينا أيضاً تحملها وعدم التذمر.. وكأننا قطع خشبيه تتحرك دون أي مشاعر … هوني علي نفسك حبيبتي .. وتأقلمي فليس لها مخرج … إمضاء صديقة الروح …

 #ديبا___مروه




الرسالة الثالثه لصديقتي ... 

تعلمين ..أكتب إليكي هذه المره من موقع مختلف تماماً ..هل تتذكري حينما كنت أتحدث معكي دوماً عن الإهتمام ..وكيف هو مثل قطعة السكر التي تجعل كل شئ من حولنا حلو المذاق والذي للأسف أصبحنا نعاني من عدم وجوده حولنا أصبحنا بالكاد نراه وحينما يحدث نشعر وكأننا وجدنا كنز ..!!! 

علي الرغم من أن  لا وجود للحب دون الإهتمام وكيف أن أحب شخص ولا أهتم لحاله ...هل تشعرين به الآن !!! 

هل تجدي من يهتم لأنه يريد حقاً الإهتمام بحالك أم لمجرد أنه يريد معرفة آخر ما توصلتي إليه في حياتك ...!!! 

هل تذكري آخر مره سألكي فيها حبيبك عن لونك المفضل ...نوع ورودك ...أو حتي هل تفضلين الجلوس هنا أو هناك !!!

 تبتسمين أنتي الان كالمعتاد لإعتقادك انني دائماً واسعة الخيال ...والرومانسيه دعينا نقوم بتجربه عمليه أنا وأنتي ..وها نحن لسنا في نفس المكان والأشخاص مختلفين...قومي بسؤال أحد يتصنع قربه منكي أي سؤال خاص بكي وأتحداكي إذا كان يتذكر الإجابه أو حتي يعرفها من الأصل .... سأنتظر ردك عزيزتي ..وسأذكرك دوماً وابداً ..أنا بجانبك ما أحياني الله بجانبك أساندك وأنعم بقربك حبيبتي ...صديقتي إلي لقاء ..

 #ديبا___مروه 


 

Comentarios
* No se publicará la dirección de correo electrónico en el sitio web.