كشفت شركة بريطانية النقاب عن صور ما ستكون "أكبر طائرة هجينة تجارية في العالم"، والتي تسمى اختصاراً HERA، وفق "ديلي ميل" البريطانية.وتتمتع "الطائرة الإقليمية الكهربائية الهجينة" HERA، التي تتسع لـ70 مقعداً، بعملية إقلاع "صامت" لتقليل التلوث السمعي والضوضاء، بالإضافة إلى إعادة شحن البطارية أثناء التحليق جواً.
هي مصممة لتكون الطيارة البيئية الأكبر من حيث اعتمادها على الكهرباء والنفط معًا، صممت لتتسع لـ 70 مقعدًا وتعمل بمحركات منخفضة الصوت لتقليل التلوث السمعي كما تتميز بالقدرة على تجديد البطارية جوًا.
ووفقًا للمصممين ستخلق طائرة هيرا التي من المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2028 فرص عمل في مجالات الطيران والصناعات التحويلية والهندسية بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوقع البعض سعر التذكرة في الطائرة وهو 5 آلاف دولار تقريبًا.
وقال كامران إقبال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة تم جمع استثمارات كبيرة لتطوير طائرات هجينة وكهربائية تتسع لأقل من 19 مقعدًا، ونعتقد أنها إستراتيجية خاطئة فلا تستطيع هذه الطائرات الصغيرة تلبية متطلبات النقل الجوي الشامل أو متطلبات إصلاحات أزمة المناخ وفق للديلي ميل.وأضاف:
تصميمنا هو لطائرة ستقدم في البداية مدى 920 ميلاً عند الإطلاق في عام 2028، وستكون قادرة على حمل أكثر من 70 شخصًا وسنكون الناقل الأول في سوق يبلغ حجمه 4.4 تريليون دولار.
خفض 70% لانبعاثات الكربون
وعند اكتمال تصنيع الطائرة "هيرا" بحلول عام 2028، من المتوقع أن تسهم بفاعلية في "حل تحديات تقليل انبعاثات الكربون والنقل الجماعي".وبفضل محركها الهجين، يمكن أن تؤدي "هيرا" إلى تقليل ما تصل نسبته إلى 70% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل راكب على مسافة كيلومتر واحد.